قصة احببت الظابط موساد ...... للكاتبة سامية : sima wise

ومن برد يعانق حر صيف ومن صيف يذوب مع الشتاء فلا ظل يداوي حر شمس ولا بدر يطل ولا ضياء.. ولا غيث ياتي لغرس الحب يسقي برغم الشوق للوطن واصبر والعناء هادو هوما الكلمات لي كنكتب فيهم...فدفتري ووراقو غرقانه دموع.. والسبب دابا تعرفوه مور متعرفوني بعدا. سميتي فرحة عندي 18 ..وفعلا كنت اول واخر فرحة اهلي...البنت الوحيدة عندهم لي مور ماولداتني ماما بعام...جاها المرض الخبيث فالرحم.. واضطرات تسئصلو. ....خديت الباك ديالي فعلوم فيزيائية.. بميزة حسن خديت موراها منحة دراسية باش نقرا. فالمانيا...وختريت نكمل..قرايتي فمجال الكيمياء المادة لي كتعحبني...وكنعتبرها هي ملعبي.. نعطيكم تصور علا شكلي.. بنت عادية فحالكم.. كاملين بشرة بيضاء...عينين عسلين.. رموش طوال.. و .شعري واصل لكتافي بني فاتح حروفي صغيورين...اصلان كلشي فيا صغيتوت..الا حاجه وحدة وهي سبابي فعذابي ملي كنت فالمغرب... معالم انوثي ... كانت كاتجيبلي مضايقات بزاف فالشارع... وهادشي لي خلاني نتحجب وانا بنت 15 لعام..كانو الدراري دليسي بزاف كيبسلو عليا وحتا رجال لي فالدرب... وداكشي علاش وليت كنلبس غي الواسع...ولي كيبيني كبر من عمري...ولكن الحمد لله هاد الحجاب قربني بزاف من الله.. لاني بديت كنصلي وكنقرا كتب دينيه..باش نعرف بزافوعلا ديني الحنيق...دون اغفال الورد اليومي طبعا دابا انا 3 شهور باش جيت لبرلين واليوم بدات عطلة اعياد الميلاد...وانا توحشت دارنا وبغيت نشوفهم..ولكن نظرا لظروفي المالية منقدرش لا نتواصل معاهم يوميا.. ولا حتا ننزل للمغرب..حيت اهلي علا قد الحال.. بابا.. موظف حكومي بسيط.. وماما ربة بيت عايشين فاكادير فشقة متوسطة.... ويالاه كيكفينا مرتب بابا للمصروف الشهر وفلوس المنحة..يالاه موفرين لي هنا السكن.. والكتب والنقل ومرات كثيرة كنسمح فكريشتي... هدشي علاش لقيتوني كنفكر نخدم هاد العظلة
الصراحة باغا نخدم انما مكنعرف حتا واحد وخجلي دارلي حاجز كبير وهوة مع الناس.. مكنتواصلش او بالاحرى كنخاف من الناس.. كجيبلي الله فحال الا غياكلولني...هنا عندي معرفة وحدة هي بنت مغربيه سميتها عاتكة...عايشة مع واليديها هنا ةتعرفت عليها فالجامعة..حيت فالواقع كنتعرضو انا وياها لنفس الازعاج والمضايقات بسبب لباسنا..ولمن هي.بشدة... لانها منقبة.. ومرات كانت كتمنع من الدخول للجامعة وخصوصا وقت الامتحانات بالرغم انها تزادت تماك وعندها الجنسية.الالمانيه...ولكن هاد الايام زادت وتيرة وحدة الازعاج خصوصا مور حادثة ميترو الانفاق...كلشي ولا كيشوفنا دوك الجزارين لي كيقتلو ويذبحو وينفجرو...ويحرمو الابرياء من. الحياة وهوما معارفينش بلي ديننا دين التسامح والتعايش بين الاديان... وان نيثبينا محمد عليه افضل صلاة واحسن تسليم بريئ من ادعاتهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. بديت كنقلب علا خدمة لي دخلت عندو كيخاف مني وكيجري عليا.. كيتسناني غي نتفرگع عليه... والو ملقيتش وعييت منجري....فقدت الامل ورجعت للدارعيطت علا عاتكة تجي لعندي.. نشكيلها همي..الصراحة هي دارت معايا اللازم.. وعرضات عليا المساعدة المالية...انما انا رفضت..عاتكة:، مالك اصحبتي وشنو انا وشنو نتي ياك حنا بنات البلاد... انا: بالضحك لاتعطيني سمكة انما علمني كيف اصطاد السمكة...ههههههه رفضضت بهاد الطريقة باش منحشمهاش وهي مادة ليا الفلوس..قلبناها ضحك ومضاربة بالمخاد فالاخر.. واعدتني تكلم باباها يشوفلي حد من معارفو علا ود الخدمة...
صافي فقدت الامل وجلست فالدار المصروف لي بقالي مابقالو والو ويسالي...وليت الا تغديت منعشاش والا تعشيت منتغداش...وليت عايشة الحصول بوجبة وحدة فالنهار..اتصلت بيا صاحبتي وعرضاتني للغداء...نضت توضيت وصليت.. لبست كسوة حجايثبية واسعة فحال ديما فالرمادي بزيفها...ولبست صبيبيط فالغوز فاتح مع صاكو....تمشيت حوالاي كيلومتر ونصف معنديش فلوس المترو...وصلت عند صاحبتي...دخلت سلمت علا عائلتها وكان عندهم ضيف... شاب طويل ورقيق...سمر وعندو لحية طويلة لابس سروال كحل وقاميجة بيضا وملامحو عربيه بزاف.. مطولتش فيه الشوفة بزاف.. هبطت عيني.. والقيت السلام ودزت طالعة مع الدروج...ولكت صورة الشاب ترسخات فذهني مبغاتش تفارقني غادة ونفكر وساهية وكنفكر فذاك الرزانة وداك الوقار لي عطاه الله عجبني حيث مطلعش فيا لعين...حتا خرجتلي من حيت لا احتسب بغلة القبور... بغيت نقول ديك المرگوعة ديال عاتكة فزعتني طلقتها غوتة... ماطفيت لالارم... ديال حلقي حتا لقيتهم كامل قدامي.. حتا زين الشباب...عاتكة بقات مبرقة عينيها تبلونطات....قلبي كان غيسكت...بزديح هبطت راسي من احراجي.. حتا كنسمع صوت حنين...فيه رنة روعة...ختي واش نتي لاباس...هزيت فيه عيني وجمدت... حتا ليعتني عاتكة بقرصة خلات فيا طابع بريدي من فئة عشرون درهم عرفتوه داك الموف...عاد استعقلت..لالا باس.. غي شفت واحدوسراق الزيت.....ضحك باستهزاء. حتا عتقات ماماها الموقف..يلاه يلاه اوليداتي نحطلكم الغذاء.... واو واو واو واو وشحال فيها من واو واطحتلكم عمية فالرفيسة العمية نلگم ونقول ملگمت.. نكور ونعطي للعور...خصني غي شي معلق... مثلا عصام الشوالي تخيلو معايا. ههه فرحة فرحة تستحوذ علا الكرة...تتجاوز خط الدفاع تطمع في التسجيل رافضة التمرير ...تقوم بمراواغات الطي طاكا..ويووووووووووزززاعععع وگكغوووووول وراه انا لي غول..هزيت راسي وريقوي سايلين والمرقة وصلات مرافقي كاع ديك الحشمة والخجل لي فيا واش كيطير فللماكلة..لقيت الشال كيشوف فيا وكيضحك بسيف درت الشوهة...ناض مسح فمو بشوية.. الله يخلف.. الحمد للله الهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال...الكل: اميييين... ناضو كلهم وبقات بل المسوفجة ناشرة رجليها علا القصرية صافي لي عطا الله عطاه تشوهت والحمد لله خليني نذير الريزيرف.. راه معنديش باش نتعشا فالدار التلاجة كتسفر... الفار يطلع حتا لسما ويطيح فيها عل الخوا يقول اح اعظامي... نضت غسلت.. وطالعة لبيت عاتكة...ولكن ماماها عيطات لي قالتلك بغاتني فموضوع مهم وعليه عيطولي اليوم... وتماك عرفت اسم الشاب..  اميمتي قلبي سميتو.. سيدي اميين
اب عاتكة:بنتي فرحة هاد الشاب لي معانا فمقام ولدي...كان خدام معايا ودابا دار محلو الخاص ديال الاكل الحلال...وعرضت عليه انك تخدمي معاه ووافق انا: الله يرحم بيها الوالدين وان شاء الله منحشمش بيك اعمي راك عارفني محتاجه بديك الخديمة اب عاتكة: عارف لي كاين ابنتي وراه معزتك من معزة عاتكة امين:كنت ناوي نحطك فالكوزينة ولكن مورا الفيلم الوثائقي ديال خلق ليفترس. قررت نحطك تعاونيني فلاكيس..حيت اكيد ماغاتخلي والو للكليان الكل:هاهاهاهاهاها اوووه هاها هاانا حسيت بالاحراج وحسيت بالدخاخن خارجة مع ودنيا شوية ونطير عليه بقجة وفجاة تحول الاعجاب الى مقت وغل... نردها لك نردها لك ابو لحية مارضيتش وكنت عاد خارجة بحالي ولكن تفكرت الجوع لي. حسيت بيه هاد الايام وعرفت شحال انا محتاجة لهاد الخدمة.. وكيقولو الا حاجتك عند الكلب اثشرف الله قدركم قولو سيدي ومولاي امين: شوفي تقددري تخدمي ملي تبدا لقراية معايا بدوام جزئي ومتخافيش يوميتك غتبقا هي هي بقيت معاهم حتا بدا كيطيح شوية الظلام...وانا نخرج كنتمشا بوحدي شويه حسيت بشي واحد كيتمشا ورايا...جنزيد فريتم المشية كيزيد كنقص كينقص كنوقف كيوقفو الخطاوييالاه كفضت كسوتي ونوضت نزهة بيدوان لي فيا.. بغيت نضربها بجرية...حتا حسيت بشي ايد شداتني الي قرات تخلي جيم نعرفها قرات.. وفحال ديما خليو فرد توقعاتكم.... من الفاعل
قالو بانك احتجبتي..لم يقولو انكي قد تحجبتي وصنتي...او يقولو لثياب الطهر والايمان بالحق ارتديتيان كان يؤذيهم بأنك من عيون الشر واللهو ابتعدت فهنيئا لكي ياختاه ان كنت احتجبتي لو كان حقا انهم هابو الركوع والسجودومن عبدت.فهنيئا لكي اختاه مادمت التزمتي... وهنيئا للحجاب وما لبستي جيت نجري ولكن شدني وجرني من راسي حتا طاح الشال ولو شعرو علا يديه...كان دري اجنبي تكون عندو ديك. عشرين عام عينيه زرقيين ولكين تخباو بلون احمر بين غضبو...عروقو خارجيين ومعصب بزاف...واليد الاخرا هاز بيها جنوي كبير...وجرني لتحت واحد التيونيل... لي هو عبارة عن نفق كتمر منو المطروهات..تحت الارض.. منزلني مع دوك الدروج وهو كيهددني الا غوت يقتلني كنتجرجر بركابيا فدوك دروج ولات كسوتي كلها تراب ودمديك البلاصة فهاد الوقت مكيدوزوش منها الراجلين...من غير ذوك المتشردين...كيباتو تماك..كنغوت مرة مرة ونبكي.. ولكن هو حاكمني مقدرتش نقاومو مور ماضربني بالقبضة ديال الجنو لي كانت حديدية دوخني نيشان للجبهة وحسيت داكشي هاود مع وجهي سخون.... ..واع اميمتي الدم غرقلي حوايحي...وزدت بالغوات هو عاد مازايد بالضرب والتفرشيخ واح الوقت قلتلو شكون انت وشنو درت لك طبعا الحوار كان بالالمانية.. هو؛ نتوما يالقتالة الحيوانات.. المسلمين كلكم كلاب.. همجييين... قطاع طرق متوحشيين..انا غتقتلك قدام المترو لي تقتلات فيه حبيبتي من طرفكم ..غننتقم ليها... دفل عليا ولاحني قالارض..جيت علا ركابيا.. وبدا كيغوت: هييييه ماريانا.. حبيبتي اليوم سانتقم لكي.. حرموني منك هؤلاء ابعدوكي عني واخلو بعهد حبنا اليوم ساقدم دمهم قربانا لكي ولحبنا تحني عليا وجر شعري مزيا للور حتا ولات رقبتي الفوق وراسي التحت قريب يتزدا مع

ظهري حط الموس علا عنقي ووليت كنحس بالحدة ديالو انا: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله نزلو دموعي تمنيت نشوف غير ميمتي وبابا الي غنموت متغربة عليهم... شوف واش يجيبو خباري واش نوصلهم فصندوق او منوصلهمش گاع...واش غيلوحوني للكلاب واش غيلقاو ميجمعو فيا تخنقت بابكا وسلمت امري للي خلقني