قصة فائزة بالمركز الاول في مسابقة للقصة القصيرة .
ليلة وحدة...زمن قصير..مستحيل نتخيلو انه ممكن يقلب حياة وكيان فتاة منا رآسا علا عقب.. عاشت فيها الحب والرعب.. ولكن فقدات قلبها وراحتها موراها...
منتصف الليل... وسط العاصمة... شارع الامل.بالضبط مصحة الشفاء.. الممرضة الشابة كتسالي مداومتها...كتغير لباسها الوردي الموحد لي بلون وجنتيها.. كترتدي جينز اسود.. وكنزة صوفية بلون دم الغزال...كترتب ظفيرتها.. المنسدلة علا كتافها....وكتنزل تعدل رباط حذائها الاسود.. قبل متخرج كتاكد واش ماشافها حد باش تهز علبة من دواء الضغط.. كانت مخبياها فخزانتها.. كترميه بسرعة وبارتباك فحقيبة ظهرها الجلدية..كتلبسها.. وكتمشى بزربة فاتجاه البوابة مان خرجات منها وتعداتها.. لعبات نسمات ليلية بشعرها... تنفست بعمق... ولكن هيهات نداء جاي من هنا.. من القريب وقف قلبها خلاها تدور دورة كاملة حول نفسها وهلسانها كيتمتم كل مكتعرفو من ادعية.. وابتهالات .
حارس الامن:جوري بلاتي تسناي..
جوري: ا ممم معاذ شنو.
معاذ والو اختي غير نسيت ماقلتلك بلي مول الطاكسي لي مولف يجيلك.. راه تسنا حتا عيا وطلعلو الدم ومشى..اش عطلك ونتي عارفاه كيف داير صبرو قليل ودغيا كيطلعلو السكر..جوري: هذا وكان تفو عليك نقزتيني بالخلعة..تعطلت مع الدكتور رامي بن شقرون فواحد العملية..معاذ: وشنو غاديري دابا جوري: الديار ديال مولانا.. غنتمشى لرونبوان وناخد طاكسي كبير..معاذ: راه الليل هذا والدنيا خاوية ومنقدرش نهلي البوسط ديالي باش نمشي معك.. جوري: غير ارتاح... ختك راجل مولفة نضربها بالرجل فهاد الوقت الله يعاونك..
تمشيت فداك اليل .هدوءه ..استفز مكنوناتي وخلاها تترجم لدموع.. جوري او هذا الاسم لي عطاوني الناس لي رباوني.. قالولي خداوني من من ملجآ.. حيت كانو مزوجين عشر سنين ومجاوهمش ولاد ولكن ملي درت خمس سنين..حملات المتبنية.. ورماوني لزنقة.. بقيت كنتلاوح حتا وصلوني شي ناس للبوليس رجعت للخيرية قريت.. وملي حق عليا نخرج منها خدمت وكريت مع بيت مع الجيران.. خرجاتلي مباراة تكوين ممرضين فالخواص وتسجلت قريت وخدمت علا راسي وهادي خمس سنين. باش خدامة فمصحة الشفاء وكارية فالخرجة دالمدينة..ومامونس وحدتي..غير خالتي شامة..جارتي ولادها مكيسولوش فيها وعلا قبلها تخلعت قبيلة حيت الدوا كنجيبولها من المشفى كل شهر مابغيتش نقول كنسرقو باش جاتهم علبة وحدة كاع مكيحسو بيها ولكن بالنسبة لخالتي شامة كتعنيلها بزاف....جبدت تلفوني المتواضع لصقت الكيت فوذني.. واول اغنية حزينة.. بديت كنتسنط لها.. شوية تسمع صوت فرامل قوية.. سيارة كحلة..والشخص لي كان سايق نزل لعندي ..عاد غيهضر معايا ضربتو للمنطقة المعلومة.. وانا نطلق رجليا للريح خليتو مكور... كنجري ونلحث قلبي وصل لفمي... والدنيا خاوية لامن يعتقك ماكاينش... حتا قلت بعد ولكن ضو السيارة وصوتها بث الخوف فنفسي من جديد.. نزل تسمع صوت الباب تسد.. جرا وكان قوا مني واخا ضعيف ورقيق..شدني من عنقي.. ودورني لعندو ..هي صفعة وحدة منو كانت كفيلة بافقادي الوعي والاتزان